فى آخر طابور طويل من الرياضيين حجزت لنفسها مكانا واضحا.. تتلمس بهدوء خطواتهم السريعة التى كانت قبل أعوام قليلة تقوم بها بكل سهولة، تضبط نظرها عليهم لتتأكد أنهم لم يغيبوا عنها فى الطريق الطويل الممتد بين الجبال العالية الممتدة لعشرات الكيلو مترات.. تستغل خبرتها وهى تنظم نفسها وتختار أبسط الطرق لتكمل تسلق جبل لم تتمكن من الاقتراب منه مثل باقى الرياضات منذ عام 2010، حين فقدت ركبتيها تقريبا، شريط طويل من الإصابة يمر أمامها فى كل خطوة تتغلب عليه بابتسامة واثقة وخطوات تعرف طريقها جيدا إلى النهاية المستقرة على ارتفاع يزيد على الألفين متر.