تستعد مؤسسة أضِف إلى فتح باب التقدم للمؤسسات التى تعمل فى مجال تنمية وتعليم الأطفال والشباب فى إطار مشروعها "تمكين الشباب رقميًا" لتكوين شراكات معها، وذلك بداية من الأسبوع المقبل. "عمرو جاد" المتحدث الإعلامى باسم المؤسسة يقول: "يهدف المشروع إلى تمكين فتية وفتيات وشباب وشابات يكون لهم القدرة على المشاركة الفعالة داخل المجتمع باستخدام وسائل التعبير المختلفة؛ الرقمية والفنية، وكذلك إلى تنمية مهاراتهم فى تحليل المشكلات وحلّها بطريق التدريب على أساليب الحوسبة والبرمجة، كما تهدف أضِف طوال مدة المشروع إلى بناء شراكات قوية مع مجموعة متنوعة من الكيانات الناشطة فى مجال تمكين الشباب فى المجتمعات المحلية". ويضيف: "تهدف أضِف، أثناء مدة المشروع، من إعداد عشرة مساحات للتعبير الرقمى فى القاهرة والمحافظات وتدريب بعض العاملين فى تلك المساحات لإدارتها بصورة مستقلة بالإضافة إلى تدريب مائة مدرب شاب على تدريس مناهج مطورة حديثًا فى مجالات الحوسبة والصوت والفيديو والتعبير البصرى لتدريسها للفتية والشباب من المرتادين على هذه الجمعيات، وهذا باستخدام أدوات تقنية حديثة لرفع كفاءة مشاركتهم كأفراد فاعلين فى مجتمعهم المحلى، ومن شأن هذا البرنامج منح الشباب إمكانية الوصول إلى الأدوات الرقمية والقدرة على التواصل عالميًا. كما يهدف البرنامج المساعدة فى تحقيق التماسك الاجتماعى للمجتمع المحلى وتنميته من جهة، وتنمية البنية الأساسية التقنية والموارد البشرية للمنظمات المحلية من جهة أخرى". ويشير جاد: "تتضمن تفاصيل منحة أضِف للجهات الشريكة، بناء القدرات للجهات العشرة الشريكة فى مجالات إدارة المشروعات والإدارة المالية والرصد والتقييم،وتدريب المدربين للأفراد العاملين فى المجتمع المحلى لتغطية مواضيع حماية الطفل فى المؤسسات الأهلية، وتصميم ورش التدريب، وإدارة المساحة، والحرص على الاستدامة، كذلك تجهيز الجهات الشريكة لتصبح مساحة مجتمعية حُرّة للتعبير الرقمى بتوفير معدات لمختبر الحاسوب ودعم فنى فى تجهيز الشبكات، وإعداد بوابات إلكترونية لكل جهة شريكة ليتم استخدامها من قبل المستفيدين، وتوفير البرمجيات مفتوحة المصدر والتدريب على استخدامها فى مجالات السينما والصوت والبرمجة، وإعداد أستوديو للصوت إذا توفرت المساحة المناسبة".