طور مهندسون أميركيون إكسسواراً رخيصاً للهواتف الذكية، قادرا على كشف الإصابات بمرضى نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» والزهري «السفلس» بسرعة.
 
وهذا الجهاز يعيد القيام بكل الوظائف الآلية والبصرية والإلكترونية لنظام التحليل في المختبر. أما الطاقة الكهربائية المستخدمة، فمصدرها بالكامل من الهاتف الذكي.
 
وأجريت أخيراً اختبارات على الإكسسوار الصغير، الذي بالإمكان وصله بأجهزة الكمبيوتر، من جانب طواقم طبية في رواندا حللوا نقطة دم سحبت من الإصبع لـ96 امرأة تم اختيارهن في إطار برنامج الوقاية من انتقال الإيدز من الأم إلى طفلها.
 
 وقال أستاذ الهندسة الحيوية الطبية في جامعة كولومبيا في نيويورك والمشرف الرئيس على هذا الاختراع صامويل سيا، إن «أعمالنا تظهر أن تحليلاً كاملاً في المختبر يمكن إجراؤه بواسطة اكسسوار للهواتف الذكية».
 
وأشار إلى أن «الجمع بين التقنيات الدقيقة والتقدم المسجل أخيراً في مجال الإلكترونيات المخصصة للعموم يمكن أن يجعل بعض التشخيصات في المختبر متاحة لكل الناس الذين لديهم إمكانية وصول إلى الهواتف الذكية تقريباً».
 
وأضاف «هذا الأمر يمكن أن يحول طريقة انتشار طواقمنا الطبية في سائر أنحاء العالم». وهذا الاكسسوار الصغير والخفيف لدرجة أنه يحمل في يد واحدة، يمكن تصنيعه بسعر 34 دولاراً، أي أقل بكثير من المعدات الموازية له في المختبر والتي يبلغ متوسط سعر تصنيعها 18 ألفاً و450 دولاراً وفق الباحثين.