أعلن متشددون موالون لتنظيم داعش على موقع تويتر المسؤولية عن هجوم على مقر أمنى فى ضاحية تابعة للعاصمة الليبية أمس الأحد، بعد يوم من هجوم مماثل على مركز للشرطة. وقال عصام ناس وهو متحدث باسم الشرطة المحلية إن حقيبة بها متفجرات انفجرت أمام مديرية أمن جنزور غربى طرابلس، مشيراً إلى أن من بين المصابين شرطيا حالته خطيرة. ويستغل متشددون موالون داعش التى تسيطر على مساحات كبيرة من سوريا والعراق الفوضى فى ليبيا حيث توجد حكومتان تتنافسان على السلطة ومتحالفتان مع فصائل مسلحة بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. وأعلنت جماعات من المتشددين بايعت داعش خلال الشهور الستة الماضية مسؤوليتها عن عدة تفجيرات سلطت عليها كثير من الأضواء فى ما بدا تصعيدا للحملة. وأعلن المتشددون المسؤولية عن هجوم على فندق كورينثيا الفاخر فى طرابلس فى يناير كانون الثانى أودى بحياة خمسة أجانب وأربعة ليبيين على الأقل. ويقع موقع انفجار اليوم على مقربة من مجمع كان المقر المفضل لإقامة الدبلوماسيين والأجانب حتى الصيف الماضى إلى أن غادر معظمهم جراء تدهور الوضع الأمني.