تستيقظ فى الصباح الباكر، لتبدأ رحلة الشقاء والعمل من أجل المعيشة، وذلك بعد أن انفصلت عن زوجها الذى ترك لها ثلاثة أبناء، واختارت أن تعمل "سائقة" متبنية الرأى القائل "البنت زى الولد"، ورفضت أن تكون كمالة عدد، لم تستلم لنظرات التعجب والدهشة التى حاصرتها من كل حدب وصوب، لأنها وضعت مستقبل أبنائها ورعايتهم نصب أعينها.