طردت سوريا ثلاثة من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة دون تفسير، وهم اثنان من الموظفين الأساسيين العاملين فى العمليات الإنسانية ومسؤول بارز يعمل مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، حسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الجمعة. وقال دوجاريك إن الحكومة السورية لم تقدم أى سبب رسمى لمطالبة الموظفين، الذين كانوا يعملون حول مدينة حلب، بمغادرة البلاد. ومع ذلك، قال مصدر مقرب من النظام السورى لوكالة الأنباء الألمانية، إن اثنين من العاملين فى العمليات الإنسانية "أجروا اتصالات مع بعض قنوات المعارضة"، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.