قالت مسئولة قضائية، إن امرأة - اعترفت بتهم التواطؤ مع شريك آخر لإضرام النار فى متجرها للحيوانات الأليفة فى لاس فيجاس وبداخله 25 جروًا بهدف الاحتيال للحصول على قيمة التأمين- حكم عليها أمس الأربعاء بالسجن خمس سنوات على الأقل. وقالت مارى آن برايس المتحدثة باسم محاكم مقاطعة كلارك إن جلوريا لى -التى أقرت فى أكتوبر الماضى بجرائم الحرق العمد والاحتيال التأمينى والمعاملة القاسية للحيوانات فيما يتعلق بالحريق الذى شب فى 27 يناير 2014- كشفت أمام المحكمة أنها حامل. وقالت برايس إن ديفيد باركر قاضى مقاطعة كلارك أصدر حكما بسجن لى 14 عاما كعقوبة قصوى مع حقها فى التقدم بطلب إطلاق سراح مشروط بعد مرور خمس سنوات فى السجن. وأضافت أن 27 كلبا من نسل مختلف بينهم 25 جروا كانوا فى متجر "برنس آند برنسيس بت شوب" وقت الحادث، لكنها نجت وعرضت لاحقا للتبنى. وتشير مستندات القضية إلى أن الحريق دبره شريك يدعى كيرك بيلس الذى سكب سائلا يساعد على الاشتعال بأنحاء المتجر وأضرم النار بعد ذلك. وقالت محطة تلفزيون "كيه.ال.إيه.اس" المحلية إن أجهزة الإطفاء أخمدت ألسنة النار. وقال الادعاء إن لى قدمت بعد ذلك طلبا لشركة التأمين للحصول على تعويض عن خسائرها جراء الحريق. وقالت برايس إن بيلس اعترف بشكل منفصل بتهم الحرق العمد والتعامل بقسوة مع الحيوانات ومن المقرر إصدار الحكم عليه يوم الاثنين. وقالت أوزى فومو محامية لى لمحطة "كيه.ال.إيه.اس" التلفزيونية إن حمل موكلتها يمثل خطورة عليها ومن المحتمل أن يتعقد الأمر إذا أودعت السجن.