"الدنيا مليانة حاجات كتير تفرح بس احنا اللى مش عاوزين نشوفها" إحدى التغريدات على "هاشتاج" "حاجة تفرح" على موقع التدوين المصغر "تويتر"، تختصر كل ما حاول الشباب أن يقوله من خلال هذا الهاشتاج الذى يتحدى الاكتئاب والنكد والأفكار السوداوية التى فرضتها الأحداث الأخيرة فى مصر وفى العالم كله، من خلال التعبير عن الأشياء المفرحة البسيطة التى نقابل منها أكثر من واحدة فى اليوم، ورغم ذلك لا نزال نردد بأسى أننا نعيش "أيام سودا". الهاشتاج الذى نجح فى الوصول إلى قائمة الوسوم الأكثر تداولاً فى مصر ضم تغريدات متنوعة تجعلك تراجع نفسك وتفكر: كم "حاجة تفرح" أعيشها فى حياتى كل يوم؟ حيث تطرق الشباب فيه إلى كل جوانب الحياة، بين العلاقة الروحانية بين العبد وربه كما قال البعض "حاجة تفرح لما تحس إن ربنا راضى عنك"، أو "لما تقول يا رب وأنت متأكد إن ورا كل حزن وتعب وزعل وخنقة حاجة تفرح"، أو "لما تشوف ربنا جاب حقك من اللى ظلمك"، ولفت البعض إلى أن هناك "حاجة تفرح" فى كل العلاقات الإنسانية مثل "لما أبوك يحسسك إنه خلف راجل وبيعتمد عليك"، و"لما صاحبك يسأل عليك من غير (بقولك إيه)"، و"رضا ربنا وأهلك عنك حاجة تفرح".