أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الجيش السورى وحلفاءه استعادوا السيطرة على عدة قرى شمالى حلب وأغلقوا طريق إمداد رئيسى يؤدى إلى المدينة الواقعة بشمال سوريا.

وأوضح المرصد أن القوات الحكومية أغلقت طريقا يؤدى شمالا من مدينة حلب إلى الحدود التركية ،مضيفا أن الاشتباكات العنيفة مستمرة،واستهدف قصف صاروخى نفذته قوات سورية معارضة حى السريان الخاضع لسيطرة الحكومة فى مدينة حلب، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحي، حسب مصادر رسمية ومعارضة.وقال مصدر ميدانى سورى حكومى إن معركة حلب مهمة للغاية ،وإن الهدف هو فك الطوق عن المدينة، ورفع الحصار عن بلدتى نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين من قبل جبهة النصرة منذ أكثر من عام ونصف العام.وذكر المصدر أن الجيش السورى تمكن خلال الهجوم الذى أطلقه صباح أمس من السيطرة «على عدة بلدات وقري» فى ريف حلب الشمالى حيث تسيطر أيضا الفصائل المعارضة على طريق رئيسى يمتد نحو تركيا وتستخدمه لنقل المؤن والعتاد.ونقلت قناة «سكاى نيوز عربية» الفضائية عن المرصد السورى لحقوق الإنسان إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا،وأن هذا العدد مرشح للزيادة لوجود مصابين فى حالة حرجة.

وفى العراق، قتلت القوات العراقية مدعومة بمقاتلى العشائر السنية وقوات «الحشد الشعبي» الشيعية 15 إرهابيا من تنظيم «داعش»، خلال عمليات عسكرية نفذتها فى الأنبار غربى العراق، بينما أعدم مسلحو التنظيم 11 عراقيا بمدينة الفلوجة حرقا بدعوى اتهامهم بالتجسس لصالح القوات الأمنية العراقية،وقالت مصادر أمنية ومحلية بالأنبار إن التنظيم الإرهابى أحرق أحد عشر عراقيا من سكان مدينة الفلوجة أمام جامع «المعاضيدي» الواقع بحى الجولان فى المدينة، مشيرة إلى أن عصابات داعش ترهب المواطنين من خلال عمليات القتل والذبح والحرق بسبب الانتصارات التى تحققها القوات العراقية،وقال مدير مركز شرطة الفرسان العقيد حميد الشندوخ إن» القوات الأمنية صدت هجوما لعصابات داعش الإرهابية خلف المجمع الحكومى وسط الرمادي».وذكرت المصادر أن القوت المشتركة من العشائر والحشد الشعبى قتلت 11 إرهابيا من داعش فى أطرف ناحية عامرية الفلوجة ،كما قتلت شرطة الأنبار الثلاثاء 4 من مسلحى التنظيم خلال عملية لصد هجوم داعش خلف المجمع الحكومى بمنطقة التأميم وسط الرمادى بالأنبار.

وفى تطور آخر أعفى رئيس الوزراء العراقى د. حيدر العبادى نعيم عبعوب من منصب أمين بغداد على أن يعود لمنصبه السابق وكيلا لأمين بغداد.