قالت أسر الأقباط المختطفين على أيدي ''داعش'' الليبية من أبناء محافظة المنيا، إن ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار بشأن إعدام أبنائهم على يد ''داعش''، هو كارثة ونكبة حلت بهم في ظل قصور المسؤولين المصريين عن اتخاذ مساعي جادة للإفراج عنهم.

وأعلنت الأسر في بيانهم أصدره بهذا الشأن، عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية في الحادية عشر صباح اليوم الجمعة، أمام نقابة الصحافيين، وبعد الوقفة ستتوجه الأسر وكل المتضامنين معهم من الحقوقيين، لتنظيم وقفة صلاة روحية من أجل أبنائهم، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأكدوا أن الوقفة ستكون صلاة ووقفة تحترم بيت الله، وتناشد الأسر الدولة والأمن مساندتهم في كارثتهم.

وأعلنوا اعتزامهم عدم العودة إلى منازلهم إلا بعد تحديد مصير أبنائهم إما استلام جثثهم أو العودة بهم لتكريمهم، وتؤكد الأسر أنها لن تلتفت لأي تهديد تحت مسمى قانون التظاهر، ولن تنتظر الحصول على تصاريح، ولن يخشوا الموت بعد أن نفد صبرهم من تقصير الدبلوماسية المصرية في حل الأزمة، وبعد أن انتظرت الأسر فترات طويلة دون تصعيد، ثقة في الحكومة المصرية لحل الأزمة.

وطالبت الأسر الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ إجراءات سريعة للتأكد من نبأ إعدام أبنائهم، وإن كان الأمر صحيحا فعليه سرعة إحضار جثث أبنائهم لتكريمهم، وهو أقل شيء يمكن أن تفعله الدولة المصرية في ظل إخفاقها خلال الأسابيع الماضية في الوصول لأية معلومات حول مصير المختطفين.

كما طالبت الأسر الرئيس، بإصدار بيان من الرئاسة لتوضيح الموقف من الأزمة بعيداً عن تصريحات وزارة الخارجية.