تجردت فتاة من كل مشاعر الإنسانية واتفقت بالاشتراك مع عشيقها بقتل والدتها وشقيقها الأصغر وفرت هاربة بعد رفض أسرتها زواجها منه بمدينة الخصوص، وتمكن رجال الأمن من القبض عليهما وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات. البداية كانت بتلقى المقدم أسامة ندا رئيس مباحث الخصوص، بلاغًا من مؤمن محمود حسنين عامل يفيد بأنه وأثناء عودته من عمله فى وقت متأخر فوجئ بزوجته وتدعى سهام 45 سنة ونجلهما إسلام البالغ من العمر 11 عامًا مذبوحين مع ملاحظة اختفاء ابنته الكبرى والصغرى، وعلى الفور تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير الأمن الذى أمر بانتقال اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد سامى غنيم رئيس المباحث لموقع الحادث. وكشفت تحريات المباحث الأولية أن مرتكبى الواقعة هم ابنة المبلغ وتدعى آية 18 سنة حيث إنها على علاقة عاطفية بـ"ماهر.ا.ح"، وأنه سبق وتقدم لخطبتها من أسرتها إلا إنهم رفضوا، فيما قررت الأسرة زواجها من شخص آخر، فواجهت المتهمة القرار بالانتقام من والدتها، وإنتهزت تأخر والدها فى عمله وقامت بعمل نسخة مفاتيح للشقة لعشيقها، وعندما استغرقت أمها فى النوم اتصلت به، وحضر ثم أجهزا على الأم بقتلها بسكين ومن ثم قتلا شقيقها الأصغر وسرقا بعض الأموال والذهب، وأخذت شقيقتها الصغرى معها وفرت بصحبة عشيقها، وتم القبض عليهما واعترفا بارتكابها الواقعة وتولت النيابة التحقيق.