قررت محكمة جنايات بورسعيد, المنعقدة في أكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمد السعيد محمد, تأجيل قضية احداث استاد بورسعيد- التي راح ضحيتها74 شابا وصبيا وتعاد فيها محاكمة73 متهما- إلي جلسة اليوم.
وأمرت المحكمة بضبط اللواء محسن شتا المدير التنفيذي للنادي المصريوقت الأحداث واحد المتهمين بالقضية وحبسه علي ذمتها واستعجال تقرير الطب الشرعي, الخاص بالمتهم محمد السيد مصطفي.
استمعت المحكمة لدفاع المتهم محمود عبده حتاتة ودفع ببطلان الدليل المادي المقدم من النيابة وقال انها تخص متهما اخر وليس موكله, ودلل علي ما ذكره بأنه بالصفحة رقم121 من تحقيقات النيابة والتي تتعلق بالمعلومات الجنائية والبيانات الشخصية للمتهم, ثبت بها ان اسم موكله محمد عبده احمد عبد اللطيف حتاتة و سبق اتهامه في3 قضايا سرقة, وتابع الدفاع ان هذه البيانات لا تخص موكله نهائيا وقدم صورة رسمية من شهادة ميلاده والمدون بها انه يدعي' محمود' وليس' محمد' وأن تاريخ ميلاده مختلف عما جاء بالتحقيقات وقدم بطاقة الرقم القومي الخاصة به والثابت بها رقم مخالف للرقم الذي قدم ضمن بيانات موكله, كما قدم الدفاع صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وشقيقه وقال انه ثابت بها انهما ليست لديهما سوابق جنائية.
وترافع دفاع المتهم احمد منسي وطالب ببراءته لانتفاء جريمة القتل ونية ازهاق الروح, واتهم الدفاع محمد مرسي وجماعته بانهم من ارتكبوا تلك المذبحة موضحا ان الصحف نشرت ان جماعة الاخوان تمتلك جهاز مخابرات.
واكمل حديثه موضحاان المجلس العسكري الذي كان يتراسه' طنطاوي العظيم بحسب وصفه' تآمر ضده الاخوان بمخططات منها استهداف التراس اهلاوي,
وتابع الدفاع قائلا ان الإخوان نجحوا في الانقضاض علي مصر وقاموا بضرب كل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية عبر الفيس بوك والاعلام من القنوات التابعة لهم, ودلل الدفاع علي ذلك بان مصر كان بها تعصب ولكن لم يصل الامر الي هذه النتيجة المؤسفة. وواصل دفاع المتهم مرافعته وقال أن الاوراق احتوت علي تقارير طبية تؤكد ان اقوال بعض المنتمين لالتراس اهلاوي كلام مرسل لا دليل عليه.