لم يتوقع رجال البحث الجنائي أن أما لم تتجاوز عامها العشرين تدعي اختطاف نجلها الذي لم يتجاوز عامه الثالث, وان لصوصا قاموا بالاتصال بها وبزوجها لطلب فدية50 ألف جنيه, وذلك لتحصل عليها وتعطيها لعشيقها لينجحا بهذا المبلغ في شراء شقة ويقيما فيها.
ولكن سرعان ما توصلت الشرطة إل أن الأم وعشيقها وراء الجريمة وأعادت الطفل إلي والده الذي لم يصدق أن زوجته تخونه, وأنها كانت تريد الحصول علي أمواله لتعطيها لعشيقها, فقام بتطليقها بعد أن علم أنه ظل لأكثر من عام وزوجته تخونه وهو لا يدري, في الوقت الذي يظل مصير الطفل معلقا, فبعد أن عاد إلي والدته تم الزج بالزوجة إلي السجن نتيجة لجريمتها البشعة.
وفي اعترافات مثيرة أمام اللواء عرفة حمزة مدير مباحث القليوبية, قررت المتهمة أنها تعرفت علي عشيقها الذي يعمل سائق' توك توك' منذ أكثر من عام وارتبطا بعلاقة عاطفية وانغمسا في الحرام,
وهنا قررا أن يرتبطا معا وتترك زوجها, ولكنها لم تجد أموالا لتستطيع أن تشترى شقة تقيم فيها مع عشيقها, فهداها شيطانها إلي حيلة بأن تقوم بإخفاء نجلها الصغير حسين لدي عشيقها, ثم تدعي لزوجها أن لصوصا اختطفوه وطلبوا فدية, ولأن زوجها تاجر ونجلهما هو الأبن الوحيد ولأن مبلغ الفدية لم يكن معه منه سوي النصف, لجأ الأب إلي بيع ممتلكات لديه حتي يسدد ثمن الفدية ليعود إليه نجله, وفي التوقيت نفسه قام بإبلاغ اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية بالواقعة, وأثناء قيام فريق البحث بمراقبة الهواتف المحمولة والاتصالات التي ترد إلي والد الطفل كانت هناك مفاجأة بأن الزوجة علي علاقة آثمة بسائق' توك توك' وأن الطفل شوهد معهما, وتم إخطار اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام الذي أمر بسرعة الوصول إلي المتهمين, حيث قامت مباحث الخصوص بالتوجه إلي إحد الشقق السكنية وتم العثور علي الطفل والقبض علي العشيق, واعترف اعترافات تفصيلية بأنه اتفق مع والدته علي اختطافه حتي يتمكنا من الحصول علي الفدية من' الأب' وقامت النيابة بإجراء مواجهة بينه وبين الأم التي اعترفت بجريمتها وتعريض نجلها الصغير للخطر حتي تعيش في ملذاتها, ويظل السؤال هل يبقي الطفل مع والده بعد أن علم بعلاقة والدته الآثمة؟!