رحلة قصيرة يراها البعض سهلة ولكنها فى الحقيقة مرهقة للغاية؛ تحويل قطعة طين مبللة إلى تمثال أو إناء أمر ليس بالسهل تعرف أسراره فقط أصابع تشربت أصول المهنة منذ الصغر. جولة بالكاميرا داخل ورش صناعة"الفخار" بقرية "الفخارين" بالفسطاط"، تكشف عن الوجهة التى تلطخت يدها وملابسها ببقايا "الطين" ليحافظوا على صناعة يشهد عليها التاريخ، بمهارة عالية يقوم كل منهم بالدور المخصص له، بدقة متناهية يحرك أصابعه بشكل رائع حول القطعة المبللة لكى تخرج بشكل معين قد تم الاتفاق عليه من قبل". عودة إلى الماضى ستجد أن هذه الصناعة قد عرفت طريقها إلى المحروسة قبل التاريخ، وعلى الرغم من أنها صناعة بدائية للغاية إلا أنها تعد صعبة فى التصميم، وتحتاج إلى تدريب كثير حتى يصل من يعمل بها إلى حد الاحتراف".