أقام فريق "واما" الغنائى أمس حفل توقيع لألبومهم الجديد، الذى طرح مؤخراً فى الأسواق باسم "رايحة جاية"، فى "فيرجن ميجا ستورز" بمدينة نصر وسط حضور إعلامى وجماهيرى كبير.
وبدأ اللقاء بين الفريق والحضور بغناء "واما" لمجموعة من الأغانى التى يحبها الجمهور منها أغنية "سامحنى" و"رايحة جاية" والتى لاقت تجاوباً مع الجمهور بشكل كبير، وتغنوا معهم بأغانيهم على مدى ما يقرب من النصف ساعة.
ثم بدأ مؤتمر صحفى صغير تلقى من خلاله فريق "واما" أسئلة الجمهور والإعلاميين المتواجدين حيث قال أحمد فهمى، " نحن فى هذا الألبوم نضجنا فنيا، وهذا ما حاولنا توصيله للناس، من ناحية الأغانى نفسها والألحان، وقمة النضج أن يصل الألبوم لجمهور أكبر، بصورة صحيحة عن الأغنية، فيصبح الألبوم على مستوى فنى جيد، وليس النضج هو تقديم أغنية فلسفية، فنحن قادرون على تقديم أغنية للتفلسف، وهذا قدمناه فى "ليل وشوق ونجوم"، وقادرون على تقديم أغنية مثلها وأقوى، ولكن الفكرة هى الاقتراب من الناس.
وحول ما يميز ألبومات "واما" عن أعمال كل منهم منفرداً على الرغم من خوض كل منهم تجربة الغناء بشكل منفرد فقال نادر حمدي" مهما قدمنا من أعمال فنية منفردة، سيظل "واما" هو الأقوى، ليس لأن الفريق هو البذرة التى خرجنا منها، لكن لأنه مزيج من أربعة أصوات، وهذا فى حد ذاته قوة، بالإضافة إلى أنه عند الجمع بين أعضاء الفريق من جديد، بعد تألقهم منفردين، سينتج عنه كيان أقوى من أى شخص منفرد، ونجاح كل فرد يضيف للثلاثة الآخرين".
وعن اختيارهم لأغنية رايحة جاية لتكون هيد الألبوم فقال محمد نور،" ليس بالضرورة أن تكون أكثر أغنية أعجبت الجمهور هى اسم الألبوم، فمن الممكن أن تكون مكونة من أربعة كلمات، فلا تصلح أو اسمها لا يجذب الجمهور، واسم "رايحة جاية" يجذب الجمهور، وكانت من أحلى الأغانى بالألبوم، ونادر ركّز بها جدا، والأغنية "الهيد" هى التى تصلح للسمع فى أى مكان وأى وقت".
وعندما سألوا عن الفيديو كليب الذى سيتم تصويره قرر فريق واما أن يجعل الجمهور هو من يختار الأغنية التى سيتم تصويرها من بين أغانى الألبوم وكانت أكثر آراء الجمهور تتجه إلى أغنيتى "رايحة جاية" و"سامحني"، وذلك بالإضافة إلى الاستفتاء الذى وضعوه على الصفحة الرسمية على الفيس بوك .
وحول آخر أخبار السينما مع واما وحول تكرار الأخبار حول فيلم يجمع الفريق قال أحمد الشامى،" لقد خضنا جميعاً تجربة التمثيل ماعدا محمد نور ولكن نحن نؤجل هذه الخطوة الآن، حتى نتمكن من إثبات عودة واما بقوة مرة أخرى حتى من خلال السينما حيث يتم الآن العمل على سيناريو فيلم لواما خصيصا حيث لم يصلنا سيناريو يستحق أن نبدأ به أول أفلامنا معا، فبعد عودتنا من جديد لتقديم ألبومات غنائية، اتفقنا على تقديم فيلم سينمائى دون تحديد موعد محدد له ولن يكون فيلما موسيقيا؛ لأنه ليس من ثقافتنا فى المجتمع المصرى".
وأشار فهمى، " الأفلام الموسيقية مكلفة جداً، فميزانية هذه الأفلام تفوق الأفلام العادية بكثير جداً، وفى هذا الوقت تعتبر مغامرة، ولن يحقق إيرادات تغطى ميزانيته، بالإضافة إلى أن الأزمة العالمية التى تحدث حاليا، جعلت من الصعب صنع فيلم موسيقى بشكل جيد، خاصة أن أفلام هذه الفترة ذات ميزانيات منخفضة".
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفى بدأ الجميع فى الاتجاه إلى الفريق من المعجبين بهم ومحبيهم لالتقاط الصور التذكارية لهم والحصول على أتوجرافات منهم على صورهم أو البوسترات أو على أغلفة ألبوم واما الجديد، ومن بين الأمور الملفتة التى قام بها شاب من محبى فريق واما، أنه قام بخلع قميصه وجعل الفريق يمضى عليه حتى يكون ذكرى لاتنسى أبدا.