أجلت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية محاكمة 312 متهما بإحراق مجمع محاكم الإسماعيلية لجلسة 2 فبراير المقبل لحضور المتهمين من محبسهم. ونظرت المحكمة العسكرية بمعسكر الجلاء بالجيش الثانى الميدانى، أمس الاثنين، ثانى جلسات القضية المتهم فيها 312 متهما بينهم الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان والقياديين محمد البلتاجى وعصام العريان، ومحمد طه وهدان، وصبرى خلف الله، والداعية صفوت حجازى، لاتهامهم بالتحريض ومحاصرة مبانٍ حكومية وإشعال النيران فى مجمع محاكم الإسماعيلية فى أغسطس من عام 2013. أصدرت المحكمة قرارها بالتأجيل للاطلاع على أوراق القضية، المحالة من النيابة العامة، وحضور المتهمين الأساسيين من محبسهم. وتغيب مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وقيادات الجماعة عن حضور الجلسة الثانية، لأسباب أمنية وتأمين حضور المتهمين. وكانت النيابة العامة بالإسماعيلية قد أحالت أوراق القضية للنيابة العسكرية فى ديسمبر الماضى استنادا لقانون جديد أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى نهاية أكتوبر الماضى، بإمكانية إحالة المدنيين المتهمين بمهاجمة منشآت الدولة فى مصر إلى محاكمات عسكرية، وكان من سلطة القوات المسلحة إحالة المدنيين المتهمين بجرائم ضد عسكريين أو منشآت عسكرية إلى القضاء العسكرى، لكن القانون الجديد يعتبر كل المؤسسات الحكومية والتابعة للدولة بمثابة "منشآت عسكرية". ويواجه المتهمون اتهامات بارتكاب أعمال شغب والتجمهر وإحراق سيارات شرطة وممتلكات عامة والتعدى على رجال الشرطة والجيش، خلال أعمال عنف وقعت فى الإسماعيلية فى 14 أغسطس 2013، كرد فعل غاضب على فض قوات الأمن فى اليوم نفسه اعتصامى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر فى القاهرة.