قال محمد اليوسفى، الصحفى التونسى، إنه لا يمكن تأكيد ما نشر فى مواقع جهادية محسوبة على "داعش"، والتى تقول إن داعش قامت بإعدام صحفيين تونسيين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، على فضائية "أمس"، مع المحامى "خالد أبو بكر"، أن المعطيات التى تم استيقاؤها تقول إن هناك تفاوضا بين الحكومة التونسية وداعش التى لها اليد الطولى من قيادات فارة من تونس، وقامت ببعض جرائم الاغتيالات السياسية، موضحا أن تسريب هذا الخبر قد يكون بالون اختبار لتحسين شروط التفاوض لمعرفة ما وزنهما، ولا شىء مؤكد. وأوضح اليوسفى، أن كل المؤشرات والتقارير والأخبار تثبت أن الصحفيات التونسيات تم احتجازهن بليبيا منذ أربع أشهر، فى قضايا عالقة بالملف الإرهابى، حيث إن ليبيين منسوبين فى قضايا إرهابية تم إيقافهم بتونس، ويتم استغلال الصحفيين فى هذه القضية.