تواصل المطربة شيرين عبدالوهاب تصوير أغانى ألبومها الجديد الذى انتهت من تسجيل جزء كبير منه حتى الآن، وتتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين منهم «أيمن بهجت قمر ونادر عبدالله وعمرو مصطفى ومحمد يحيي وتوما»، وأكدت شيرين أن ألبومها الجديد سيكون مختلفاً عن جميع الألبومات التي قدمتها طيلة مشوارها الفنى.
شيرين تسلمت خلال ديسمبر الماضى من عام 2014 جائزة «الدير جيست» كأفضل مطربة لعام 2014، وأعربت عن سعادتها بهذا التكريم وأشارت إلى أن هذه التكريمات تعطيها دفعة قوية لمواصلة طريقها ويؤكد لها حب جمهورها لها. وتمنت شيرين أن يكون العام الجديد خير وسعادة علي شعب مصر وأن يعمل خلاله الأمان والاستقرار.
تحدثنا مع شيرين عن ألبومها الجديد، فقالت: دائماً أفكر في تقديم أفكار غنائية جديدة ومختلفة علي صعيد الكلمة واللحن والتوزيع، فألبومى الأخير أشاد به الجميع وكانت ردود الأفعال تقول لي إنه مختلف تماماً عما سبقه من الألبومات التي قدمتها، وأضافت: فى ألبومي الجديد قررت أن يكون فريق العمل الذى أتعاون معه وأتمنى أن أقدم شيئاً ينال إعجاب الناس، وانتهيت حتي الآن من تسجيل معظم أغانى الألبوم ومن المؤكد أنه سيكون في الأسواق خلال صيف 2015.
وبسؤالها عن اتجاهها للشكل الغربى من الموسيقي في ألبومها الجديد، قالت: لم أتجه كثيراً للشكل الغربى من الموسيقي ولكن لابد أن يكون الألبوم متنوعاً ومتوازناً ويحتوى على جميع الأشكال الموسيقية، لأن الموسيقي بحر واسع ولا يمكن أن أقف عند رتم معين، ففي أعمالى السابقة تعود الناس على سماع «التيمات» الشرقية في أعمالى، فأردت مفاجأتهم وتقديم شيء جديد حتي لا يصابوا بالملل، فدائماً المفاجآت تأتي بنجاح كبير.
وعن شركة الإنتاج التي تتعاون معها، فقالت: نحن في حاجة لجهات إنتاج تتمتع بفكر جديد لمواجهة المعوقات التي تقف أمام الصناعة، وهذه الجهة تمتلك إمكانيات كبيرة وفكرة مختلف لمواجهة أزمات سوق الكاسيت، بالإضافة إلي تفوقها الكبير في مجال الدعاية.
وعن أزمة القرصنة الإلكترونية قالت: نحن تركنا هذه الأزمة حتي أصبحت كبيرة للغاية ومن الصعب السيطرة عليها في الوقت الحالى، وهذه الأزمة تكلف الدولة خسائر كبيرة وليس المطربين وجهات الإنتاج فقط.
وأضافت: أشكر الرئيس السيسي وحكومته علي الاهتمام بشئون الفن والتفكير في دعمه وحل المعوقات التي تقف أمامه.
وعن رأيها فى مستوي الأغنية المصرية قالت: الأغنية المصرية طوال تاريخها تحتل المرتبة الأولى عربياً، وأرى أنها خلال السنوات الماضية أصبحت مواكبة ومنافسة، فهناك العديد من دول العالم مهتمة بالأغنية المصرية وتريد دائماً التعرف على ثقافتها، وأضافت شيرين: أعترض بشدة علي من يقولون إن أغانى المهرجانات الشعبية أصبحت متصدرة الصورة الرئيسية للأغنية المصرية، فهذه الموضة من الأغانى لها جمهورها ولكنه ليس جمهور الأغنية في مصر، وهناك مطربون كبار هم من يتحدثون بلسان الأغنية لأن جمهورهم هم الفئة الأكبر، ولكن من الطبيعى أن تتواجد نوعيات كثيرة من الأغانى لأن كما ذكرت الغناء بحر واسع ولابد أن يتواجد فيه جميع الأشكال والكل يذهب لمن يناسبه.
وعن تكريمها خلال عام 2014 من «دير جيست» كأفضل مطربة لعام 2014 قالت: أعتز بهذا التكريم، وهذه ليست المرة الأولى أن يتم تكريمى، ففي عام 2013 حصلت على هذه الجائرة، ولكنى لم أذهب لاستلامها لأن حال مجتمعنا وقتها كان يخيم عليه الحزن ولكن هذا العام الوضع تغير كثيراً ولدي شعور مختلف بهذه الجائزة وأعطت لي دفعة كبيرة علي مواصلة العمل والمشاركة في مرحلة بناء بلدى الحبيبة مصر.
وبعيداً عن الغناء ودخولها عالم الدراما قالت: أعشق الفن بكل أنواعه وأريد أن يكون لى شخصية فنية مكتملة الأركان، وعندما حدثني صديقي السيناريست تامر حبيب عن مسلسل «طريقى» فكرت في ضرورة بناء شخصية شيرين عبدالوهاب الممثلة، لأني لا أريد أن ينجح العمل بجمهور شيرين المطربة فقط، ولكن أريد أن يشاهده جمهور الدراما بأكمله وبمختلف فئاته العمرية.
وعن مسلسلها الجديد قالت: هو قصة جميلة تتناول حلم فتاة موهوبة في الغناء تريد أن تصبح مطربة مشهورة، وبالمناسبة الشائعات التي قالت إن المسلسل يتناول قصة احترافى الغناء غير صحيحة، ولكنى أري في هذا العمل أنه متكامل من جميع النواحى ويجمع بين الغناء والتمثيل.
وفي نهاية حديث شيرين لـ«الوفد» تمنت أن يكون العام الجديد سعيداً علي المجتمع المصرى وكل الأشقاء العرب.