تفاصيل الحياة بين المدرسة والتدريبات تحاصر ساعات اليوم أكملها.. منذ دخل عامه الرابع حدد هدفه بدقة وبدأ مشواره ليصبح واحدا من أبطال العالم فى السباحة، والخماسى الحديث، والآن وهو يبدأ الشهور الأولى فى عامه التاسع تمكن من أن يصبح المصنف الخامس عالميًا فى رياضة السباحة أقل من عشر سنوات وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولى للعبة. محمد أحمد ماهر، هو ذلك الطفل الذى كتب اسمه بقوة قبل أن يتم عامه العاشر، كواحد من أهم السباحين فى العالم، وقبل أيام فقط كان يكرمه الاتحاد المصرى للسباحة لحصوله على المركز الخامس عالميًا فى ترتيب لاعبى السباحة فى المدارس. شارك محمد فى 5 بطولات جمهورية حقق فيها أرقاما وضعته فى هذا المركز. يقول محمد: حلمى من أول ما بدأت ألعب أن أكون بطل عالم، ويمكن دى أول خطوة أنى أوصل لهدفى، ولما أكبر أقدر أجيب لمصر ميدالية عالمية وأوليمبية. ويتحدث ذو التسعة أعوام عن تمريناته قائلا: أقوم بالتمرين على السباحة أربع مرات فى الأسبوع، فى كل مرة لمدة ساعة ونصف، وعلى الجرى مرتين أسبوعيًا لمدة ساعة ونصف أيضًا. ويحكى محمد عن المصاعب التى تواجهه واصفا المدرسة بأنها الشىء الأصعب الأكبر لأننى لا أتنازل عن التفوق فيها، ودرجاتى جعلتنى واحدا من ضمن الخمسة الأوائل على المدرسة هذا العام، ولكن المشكلة أنه لا يتم فى المدرسة مراعاة مواعيد التدريبات أو حتى مواعيد البطولات التى غالبا ما تكون فى شهرى يناير وأبريل أى فى قلب مواعيد الامتحانات وأجد صعوبة كبيرة جدا فى المشاركة فيها. ويتابع: أحلم أن يتمكن العديد من أبناء جيلى من تحقيق انتصارات فى كل المجالات ويحققون لمصر شيئا كبيرا.