تساؤلات كثيرة يثيرها بقاء الراقصة الأرمينية صوفينار فى مصر.. وسر تحديها لجميع قوانين عمل الأجانب بمصر، فالراقصة الشهيرة بـ"صافيناز" تمارس نشاطها الفنى بكامل حريتها، دون أى مساءلات رغم أنها لا تمتلك تصريحا بالعمل، بل إنه عندما أثيرت تلك القضية منذ عدة أشهر خدعت الراقصة الأجنبية الجميع بقصة زواجها من مصرى لتحصل على الجنسية، لكن مع مرور الوقت تم اكتشاف أن أمر زواج صافيناز لتأخذ الإقامة، حتى تستطيع الإقامة فى مصر ومزاولة مهنتها، كان مجرد فقرة فى برنامج ولم تكن حقيقة. ويتبادر إلى أذهان الجميع سؤال هام مفاده: من يحمى وجود صافيناز فى مصر وهى إقامتها منتهية، ولا تمتلك تصريحا لمزاولة المهنة؟.. فمن أين تأتى بكل هذه القوى لتضرب بالقوانين المصرية عرض الحائط ولم يؤخذ ضدها أى إجراء قانونى حتى الآن؟ والمفارقة أن صافيناز تعمل فى السينما وبحفلات زفاف وحفلات خاصة، بل إنها تعاقدت على 3 حفلات دفعة واحدة فى ليلة رأس السنة فقط، وتعاقدت أيضا على المشاركة فى مسلسل الزعيم عادل إمام "أستاذ ورئيس قسم"، الذى سيقدمه خلال شهر رمضان المقبل، فكيف تعاقدت على كل تلك الأعمال وهى لا تملك تصريحا لمزاولة المهنة، فى الوقت الذى يتم فيه وقف مواهب مصرية حقيقة عن العمل لعدم امتلاكها هذا التصريح؟!، والنماذج كثيرة فى هذا الصدد، فهل هو حرام على المواهب المصرية وحلال على الراقصة الأرمينية؟.. وهذا بغض النظر بالطبع عن عدم امتلاكها إقامة فى مصر من الأساس فمن يساعدها على ذلك كله، ومن الذى يدعمها بكل تلك القوة، وهل أصبحت أقوى من القانون أم أن هناك شخصية هامة تدعمها؟! صافيناز جاءت إلى مصر بغرض السياحة فقط حسب أوراقها الرسمية، ولم تحصل على أى تصاريح عمل، سواء من وزارة القوى العاملة والهجرة، كما أنها غير مدرجة بجدول نقابة المهن التمثيلية، وأوراقها الرسمية تفيد بأن ممارستها للرقص فى مصر غير قانونية، ولم توفق أوضاعها حتى الآن، وكانت وعدت الجهات المسئولة كثيرا بأنها سوف تحضر الأوراق اللازمة للحصول على ترخيص بالعمل لكنها لم تفعل، ويبدو واضحا أنها تتحدى الجميع.. فمن أين استمدت كل تلك القوة؟! الراقصة الأرمينية "صافيناز" تواجه اتهاما آخرا بإهانة علم مصر من خلال ارتدائها بدلة رقص على هيئة علم مصر، فى البلاغ رقم 16309 المقدم من مالكة فندق شهير بالمهندسين ضدها، حيث قدمت سيدة أعمال ومالكة فندق النبيلة بمنطقة المهندسين بلاغا ضدها يتهمها بإهانة العلم المصرى، على خلفية ارتدائها بدلة رقص على هيئة علم مصر أثناء إحيائها إحدى حفلاتها بالعين السخنة. واستندت الشاكية فى بلاغها على القرار بقانون الذى أصدره الرئيس السابق عدلى منصور، الذى يجرم إهانة العلم ورفض الوقوف عند عزف النشيد الوطنى، وأيضًا وفقًا للمادة 223 من الدستور التى تنص على أن "العلم الوطنى لجمهورية مصر العربية مكون من 3 ألوان هى الأسود والأبيض والأحمر، وبه نسر مأخوذ عن نسر صلاح الدين باللون الأصفر الذهبى، ويحدد القانون شعار الجمهورية وأوسمتها وشاراتها وخاتمها ونشيدها الوطنى، وإهانة العلم المصرى جريمة يعاقب عليها القانون".