لم يعد القانون رادعا قوياً لهؤلاء كى يتوقفوا عن ممارساتهم العنيفة ضد المرأة فرغم تغليظ العقوبات إلا أن أحد لم يعيرها أى اهتمام ومازال التحرش يزداد فى شوارع المحروسة بأشكال وطرق مختلفة وغريبة، فعلى الرغم من أن الظاهرة أصبحت هى مركز اهتمام الجميع، إلا إنها مازالت موجودة وبقوة، الفتيات دائما ما يبحثن عن طرق غير تقليدية لمحاربته بشتى الطرق الممكنة، وكانت "فضيحة" المتحرش هى الطريقة المثالية التى يرون أنها من الممكن أن تجدى مع هؤلاء. انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى وتحديد "فيس بوك" نشر صور للمتحرشين فى الطرقات العامة، أو حتى المتحرشين عبر التليفونات المحمولة أو مواقع التواصل، فهم يرون أن هذه هى الطريقة المثالية لعقاب المتحرش على فعلته، وهو ما تؤكده "أميرة عزب" أحد الناشطات فى مجال محاربة التحرش، فتقول لـ"اليوم السابع": "نحن نحاول أن نبذل قصارى جهدنا من أجل الحد من هذه الظاهرة، التى باتت منتشرة بشكل كبير، فقررنا أن نعلم الجميع بهذه الشخصيات التى قررت أن تنتهك حق الفتاة فى الحياة، وتحاصرها فى الشوارع وعلى تليفونها الخاص، فلذا سترى أن هناك الكثير من الفتيات ينشرن تجاربهن مع التحرش بشكل مستمر، وهذا حل مؤقت نستعد من خلاله لأشياء عدة سنعلن عنها قريبا".