أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست، أمس أن الميزانية الأمريكية لعام 2015 ستركز على التصدى لتنظيم (داعش) فى سوريا والعراق وفيروس (إيبولا) فى غرب إفريقيا. ونقل راديو "سوا" الأمريكى عن أرنست قوله فى مؤتمر صحفى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، سيوقع مشروع قانون ميزانية عام 2015 والتى تقدر ب1ر1 ترليون دولار فور نجاحها فى تخطى تصويت الكونجرس الأمريكى. وأضاف أن الميزانية التى بات يهاجمها الديمقراطيون بسبب فرضها رقابة إضافية على القطاع البنكى ستضع عددا من الأوليات المهمة مثل التصدى لفيروس (إيبولا) ومحاربة تنظيم داعش فضلا عن العديد من أولويات ادارة اوباما فى الداخل الامريكى . وأشار الى ان الرئيس أوباما سبق وان طلب فى أكثر من مناسبة من الكونجرس تمويلات اضافية للحرب على (داعش) وتعزيز الجهود الامريكية فى مكافحة فيروس (ايبولا) فى غرب افريقيا. ودعا ارنست الكونجرس الامريكى للتصويت لصالح الميزانية "ما سيضمن التوازن والاستمرارية لاقتصادنا" على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول بعض البنود .. لافتا الى ان "الرئيس الامريكى (اوباما) يفضل عدم خلق رياح مضادة للاقتصاد اذا ما تم رفض الميزانية". وكان الكونجرس قد صوت لمناقشة الميزانية اليوم لتمر بفارق صوتين فقط مع اعتراض واضح من قبل الديموقراطيين بسبب التعديلات على قوانين البنوك والتى تضع حدودا عالية السقف للمتبرعين الأثرياء تجاه البنوك.