"والدته أصابتنى بالجنون، يستأذنها فى كل شىئ، نعم أنا المخطئة فقد رأيت ذلك خلال فترة الخطوبة ولم أتعظ ولم أتراجع عن تلك الزيجة ، كان بيكلمها واحنا خارجين، ولما يكون عندها يكلمنى، بالليل يجلس بجوارها لتسمع وتعلق بأسلوب استفزازى على كل ما نقول". هكذا بدأت "داليا" حديثها، وتابعت بعد حصولها على الخلع من محكمة الأسرة بالمعادى :قررنا الزواج وكانت تكيدنى فى كل لحظة، تدخلت فى تفاصيل الفرح واختارت القاعة، حاولت أن أقنعها بأن تترك لى مجالا ولو قليل لأساعدها فهذه ليله عمرى، وأنا صاحبة القرار فيها، ولكن لا حياة لمن تنادى. وأكملت "الزوجة" كانت فى ليلة زفافنا هى العروسة وليست أنا، حاولت بعد الزواج أن أجعل لنا حياة مستقلة والهرب من قبضتها ولكن لم أستطع ذلك، حتى الأكل كانت تجلبه لنا لتقرر يوميا ما نأكله، أجبرتنى بعد إقناع زوجى بأخذ وسيلة منع الحمل لمدة سنة، عشت كذلك لمدة سنتين أصبت فيهما بالقهر والجنون والاكتئاب جعلتنى مدمرة نفسيا وعندما رزقنى الله وأصبحت حاملا لم يستمر الحمل إلا 3 شهور بسبب حالتى المتردية وأجهضت. وتابعت "داليا" بدعواها ضد زوجها " عبدالرحمن.ص":حمدت الله على عدم حملى وقررت الفرار من ذلك الشخص غير المسئول، والذى لا يساعدنى ويترك والدته تسيطر عليه، فكان المثال الصارخ لمن لا شخصية له..بالبلدى "ابن أمه"، وطلبت الطلاق فرفض فاضطرت إلى اللجوء لمحكمة الأسرة لاخلعه وارحم نفسى من ذلك العذاب. يذكر أن محكمة الأسرة بالمعادى أصدرت حكمها بالخلع لصالح الزوجة بعد إصرارها على التفريق بينهما.