أكد مصدر بنيابة ثان أكتوبر فى تصريحات خاصة اليوم الخميس، أن الفتاة "م.ع" والتى سبق أن اتهمت والدها بمحاولة التعدى الجنسى عليها واغتصابها بأكتوبر تراجعت عن أقوالها، ونفت التهمة عن والدها. وقالت الفتاة فى تحقيقات النيابة "إنه بعد أن رفض والدها زواجها من أحد الشبان الذى كانت تربطها به علاقة عاطفية، ومحاولته إجبارها على الزواج من آخر دون رغبتها، قررت الانتقام منه بتحريض من البعض فادعت أن والدها حاول التعدى عليها جنسيًا، إلا أنها أحست بالذنب وعادت لتقول الحقيقة وتبرئة والدها من الاتهام التى وجهته إليها". وذكر المصدر أن النيابة تتجه لحفظ القضية دون اتخاذ إجراء ضد الفتاة حرصاً على مستقبلها. وتعود تفاصيل الواقعة حينما حررت فتاة محضرا ضد والدها، اتهمته فيه بمحاولة اغتصابها، بعدما اقتحم غرفتها وجردها من ملابسها وحاول معاشرتها جنسيًا بالقوة. وقالت الفتاة أمام العميد محمد الدرملى، مأمور قسم ثانى أكتوبر، والمقدم فوزى عامر رئيس المباحث، "اعتاد والدى التحرش بى عبر ملامسة أجزاء حساسة من جسدى، وكان يتسلل إلى غرفتى ويلامسنى، وتقدم عريس منذ أيام للزواج منى فرفض بشدة، وعندما أكدت له أننى سأتزوج من العريس، الذى أصبح بمثابة طوق النجاة لإنقاذى، فوجئت بأبى يقتحم غرفة نومى ويجردنى من ملابسى محاولًا اغتصابى، حتى يسلبنى عذريتى ويحرمنى من الزواج". وأنكر الأب التهم المنسوبة إليه، قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله، مافيش حيوان حتى يعمل كده"، مؤكدًا أنه رفض زواج ابنته من العريس لرغبته فى زيجتها من عريس ثرى، نافيًا تحرشه بها.