قال باحثان من أمريكا إن غاز ثانى أكسيد الكربون الاحتباسى، سيصل بعد عشر سنوات إلى ذروة تأثيره الاحتباسى الرافع لدرجة حرارة الأرض، أى بدرجة أسرع بكثير مما كان يعتقد حتى الآن. واعتمد الباحثان فى حساباتهما على نماذج المحاكاة التى أعداها باستخدام برامج الحاسوب المتخصصة بناء على معطياتهما العلمية المتعلقة بالمناخ. وأوضحت كاثرينا رايك وكين كالديرا من معهد كارنيجى للعلوم فى مدينة ستانفورد بولاية كاليفورنيا فى دراستهم التى نشرت نتائجها اليوم الأربعاء، فى مجلة "انفايرونمينتال ريسيرتش ليترز" المتخصصة فى أبحاث البيئة والمناخ أن الآثار الضارة لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون على البيئة لن تضر الأجيال البشرية القادمة وحدها بل ستطال الجيل الحالى. وأوضح الباحثان أن "هناك تصورا خاطئا واسع الانتشار بأن التأثير الأساسى لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون لن يكون ملموسا سوى خلال عدة عقود". وأقر الباحثان بأن تقديراتهما بها العديد من العوامل غير اليقينية إلا أن المعلومات التى توصلا إليها تنذر بالخطر والتى مفادها أن التأثير الاحتباسى السيئ لثانى أكسيد الكربون على درجة حرارة مناخ الأرض سيصل مداه خلال عشر سنوات تقريبا.