زار الرئيس الأميركي باراك أوباما وابنتاه ساشا وماليا، السبت الماضي، متجرا مستقلا لبيع الكتب في واشنطن للشراء، في لفتة لتشجيع المشروعات الصغيرة. وسأل الرئيس مازحا أثناء إفراغ سلة مشترياته من مجموعة من الكتب في متجر بوليتيكس آند بروس: «هل سأحصل على خصم على هذا؟».

وكانت العائلة الأميركية الأولى تسوقت من متجر الكتب نفسه العام الماضي.

وقوبل أوباما أمس بحشد من المتسوقين كان معظمهم مبتهجا ونال تصفيقا عندما التقط صورة ذاتية (سيلفي) له مع طفل. ورغم أصوات الكاميرات ووميض الهواتف الجوالة علا صوت أحد المتسوقين قائلا: «متى ستغلق غوانتانامو؟». ورد الرئيس: «نعمل على ذلك. هل من مشكلات أخرى؟».

ولاحظ أوباما وابنته الكبرى ماليا كتابا عن الرئيس للصحافي تشاك تود من شبكة «إن بي سي» التلفزيونية عنوانه «الغريب باراك أوباما في البيت الأبيض».

وقال أوباما: «دعونا نرى ما يقوله تشاك في (الغريب باراك أوباما في البيت الأبيض)». وتساءلت ماليا: «كيف تمكن بالفعل من الفراغ من تأليف كتاب؟». وقالت ماليا وأوباما بعد ذلك إن الأمر محزن رغم أنه لم يتضح بالفعل ما يشيران إليه. وعلق موظف في متجر الكتب ساعد أوباما وابنتيه على الخروج بقوله: «إنهم يحاولون البحث عن أتعس صورة».

عمل تود مراسلا لشبكة «إن بي سي» في البيت الأبيض قبل أن يتولى تقديم برنامج حواري سياسي في الشبكة الإخبارية بعنوان «قابل الصحافة» في سبتمبر (أيلول) الماضي.