أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر، وذلك خلال زيارته الأخيرة لأوروبا، والتي تضمنت الذهاب إلى إيطاليا وفرنسا.
ووصف الرئيس المصري خلال حواره مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، المستثمرين الفرنسيين بـ"الأصدقاء"، داعيًا إياهم لتشغيل أموالهم في البلاد، ومن ثم مساعدة مصر في عملية النهوض الاقتصادي، والتي بدأها السيسي منذ توليه مهام رئيس الجمهورية في يونيو الماضي.
وأشار السيسي، إلى مدى العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وفرنسا، الأمر الذي يحتم على البلدين إقامة شراكة إستراتيجية، لا تقتصر على الأوضاع الأمنية فقط، بل في النواحي الإستراتيجية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.
وتوجه الرئيس المصري في جولة أوروبية إلى إيطاليا وفرنسا، في محاولة لخلق شركاء اقتصاديين وعسكريين لمواجهة التحديات في المستقبل.