كشفت مصادر أمنية أن أجهزة سيادية مصرية قد حصلت على معلومات هامة حول حادثة كرم القواديس الإرهابية.. أهمها أن خالد مشعل القيادي بحركة حماس والمقيم بقطر حاليا هو صاحب فكرة تصعيد العمليات ضد الجيش المصري في سيناء وأنه كلف فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكومة حماس بالتنسيق بين الحركات الجهادية في سيناء والمنظمات الفلسطينية التابعة لحماس لتنفيذ العملية والتي تم عقد اجتماع لها في 20 أكتوبر الماضي داخل غزة بحضور محمود الزهار القيادي بالحركة مع بعض أعضاء مجموعة عمليات حماي مثل فؤاد أوب عوف ومعاذ الشريف وطارق برهوم.

الزهار يقود اجتماعا في غزة 20 أكتوبر للتخطيط للعملية 

وكشفت المصادر أن حماد قد حول مبلغ 6 ملايين دولار إلى محمود الزهيري للإنفاق على العملية الإرهابية والتنسيق بين حماس وتنظيم حماة الأقصى التابع للسلفية الجهادية عن طريق كل من عبد الله الأشقر وعبد الرحمن الجمل وتم الاتفاق مع مجموعة من بيت المقدس أبرزهم حازم المنياوي وعبد القادر السويفي وحازم الطرابيلي.

وأضافت المصادر أن قرار حماس بالتصعيد ضد الجيش المصري يأتي بسبب انهيار تنظيم الإخوان في الداخل والتصعيد ضده في الخارج مما جعلهم يشعرون بالهزيمة.

وزير داخلية حماس السابق يحول 6 ملايين دولار إلى الزهيري للتنسيق مع حماة الأقصى 

وأضافت المصادر أن قرار الحكومة المصرية باخلاء الحدود مع غزة يمثل خيارا هاما في هذه المرحلة الحالية لمواجهة تصعيد حماس ضد الجيش المصري