جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرها لمواطنيها بعدم السفر إلى سوريا ، مشددة على ضرورة مغادرة الأمريكيين المتواجدين فى سوريا على وجه السرعة. وأوضحت الخارجية ـ فى بيان نقله راديو (سوا) أمس الخميس ـ أن الهدف من التحذير من السفر إلى سوريا هو تذكير المواطنين الأمريكيين بأن الوضع الأمنى فى سوريا لا يزال خطرا ، ومن الصعب توقع ما سيحدث ، حيث أن الحرب الأهلية ما بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة لا تزال دائرة فى كل البلاد ، بالإضافة إلى تفاقم خطر الاختطافات والتفجيرات والقتل. وأشار البيان إلى أن ليس فى سوريا منطقة آمنة واحتمال شن هجمات معادية ممكن فى كل ربوع البلاد ، بالإضافة إلى الاختطافات واستعمال الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين والقصف العشوائى لمناطق عامرة بالسكان ، وهو ما يزيد من خطر القتل أو الإصابة بجروح خطيرة. وحذرت الخارجية الأميركية كذلك من التهديد الإرهابى الذى تمثله جماعات متشددة مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة ، وغيرهما من الجماعات ، مشيرة إلى الوسائل التى تلجأ إليها هذه التنظيمات كالاختطاف واللجوء إلى الانتحاريين واستعمال الأسلحة الثقيلة والتفجيرات فى أهم المدن السورية. وقالت أنه بالنظر إلى الوضع الأمنى فى سوريا، فإن قدرة الحكومة الأمريكية على تقديم المساعدة لمواطنيها محدودة جدا.