استنكر عدد من القوى والأحزاب السياسية العمل الإرهابي الذي استهدف تفجير قطار بمحطة منوف، والذي أسفر عن مصرع 4 أشخاص من بينهم أميني شرطة وإصابة 8 آخرين، حيث أكدت أن مصر ستستمر في طريقها للأمام ولن تلتفت لمثل هذه الأعمال الإرهابية.

"عمل إرهابي خسيس وجبان من قبل جماعة الإخوان الإرهابية"، هكذا وصف محمد مصطفى، رئيس الحزب الدستوري الحر، حادث تفجير القطار، لافتًا إلى أنها ترغب في التأكيد على نجاحها في إرباك الشارع المصري وإثارة الذعر والخوف لدى المواطنين حتى يتم التصالح معهم.

وأكد اللواء محمد إمام، الخبير الأمني، أن "هذا الانفجار جاء بعد انضمام أنصار بيت المقدس لتنظيم داعش الإرهابي الذي طالبهم بنقل عملياتهم الإرهابية إلى الدلتا والوجه البحري، بعد أن أغلقت سيناء في وجههم وأصبحوا محاصرين فيها.

وأضاف أن "هذه العمليات الإرهابية تتطلب من الجيش والشرطة تكثيف الجهود حتى ننتهي منها تدريجيًا".

فيما قال طلعت فهمي، أمين عام حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن "الإرهاب أعمى يستهدف وحدة الشعب وزعزعة الاستقرار، والانفجار يعد حلقة من حلقات مسلسل الإرهاب"، وأوضح أن "محاربة الإرهاب لا تحتاج فقط إلى المعالجة الأمنية، لكنها تحتاج إلى ظهير شعبي وتكاتف كافة مؤسسات الدولة، وعلى الشرطة أن تعيد تأهيل نفسها لمواجهة هذه العمليات الإرهابية واكتشافها مبكرًا".

في حين قال يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن "الانفجار لم يستهدف النظام ولا المسؤولين ولكنه يستهدف الشعب المصري ويعد معاداة واضحة له".

وأضاف أن "آثار الانفجار على الجماعة الإرهابية ستكون جسيمة؛ فقد وصلت حالة الاحتقان ضدهم من قبل الشعب إلى منتهاها، فلم يعد يحمل المصريون لهذه الجماعة إلا الكراهية".