دعت وزارة الخارجية الروسية المعارضة السياسية فى سورية، بما فيها الائتلاف الوطنى المعارض للابتعاد بحزم عن المتطرفين والمجرمين الذين يقتلون الشعب السورى ويجلبون له ويلات ومعاناة لا حصر لها.
وقالت الوزارة ـ فى بيان لها أوردته قناة "روسيا اليوم"، أمس الجمعة ـ إنه على السياسيين ألا يسمحوا للإرهابيين ومن يقف وراءهم باستخدامهم كغطاء لتحقيق خطط لتدمير سوريا وتحويلها إلى ساحة للجهاد العالمى المزعوم، فى إشارة منها إلى مقتل أكثر من 20 مدنيا سوريا وإصابة العشرات بجروح خلال الأيام الأخيرة جراء قيام العصابات المسلحة بقصف بلداتهم من مدافع الهاون.
وعزت الخارجية ازدياد صفوف المسلحين إلى انضمام إرهابيين محترفين إليهم، ومنهم "أبو أحمد المغربي" الذى قتلته مؤخرا القوات الحكومية السورية فى ريف اللاذقية.. مشددة على ضرورة مواصلة السير فى طريق البحث عن حل سياسى دبلوماسى للنزاع المسلح فى سوريا، مجددة اعتقاد موسكو بأن عملية جنيف التفاوضية التى تم إطلاقها فى مونترو يوم 22 يناير الماضى لا بديل لها.