قال محمد حسن رزق موسى 45 سنة المقيم كوم الصعايدة بمركز ببا جنوب بنى سويف والشهير بـ"حفار القبور" فى اعترافاته، إنه يعمل بكلية الطب جامعة بنى سويف، مشيرًا إلى أنه منذ 3 شهور يعمل فى حفر القبور وبيع الجثث. وأضاف: "اتفقت مع آخرين أحدهما يعمل معى بالكلية على استخراج الهياكل البشرية من المقابر لبيعها للطلاب فكنا نذهب قبل الفجر وبعده إلى مقابر قرى (هرب شنت، قفطان، كوم الصعايدة ) ونحفر وعندما تظهر الجثث نترك المقبرة لنعود لأخذ محتويات المقابر فى ليلة واحدة ونعبئها فى جوال يأخذه زميلى العامل ويبيعه إلى الطلاب ثم يعطينى حقى فى الأموال". وتابع: "أتقاضى على الهيكل الآدمى الكامل 450 جنيهًا، الهيكل قطع متفرقة 230، والجمجمة 130 جنيهًا وعندى منزل امتلكه وأيضًا أرض زراعية ولدى 5 أبناء أكبرهم أحمد فى الإعدادية، نها الصف الثانى الإعدادي، بسمة الشهادة الابتدائية، ندا الصف الأول الإعدادي، وآلاء صغر حسن". واستطرد المتهم قائلا: "الطلاب كانوا يحصلون على الجثث للتدريب عليها". كان الرائد أحمد عبد اللطيف رئيس مباحث مركز ببا ومعاوناه النقيبان محمد صلاح واحمد محسن من ضبط المتهم وبحوزته جوال بداخله كمية من العظام الآدمية وبقايا جثامين الموتى تم التحفظ على المضبوطات. واعترف المتهم بقيامه وآخرين باستخراج العظام والهياكل البشرية لبيعها لطلاب كلية الطب مقابل مبالغ مالية تحرر المحضر رقم 5031 / 2014 إدارى مركز ببا بإحالته إلى المستشار أسامة أبو زيد رئيس النيابة قرر حبسه 4 أيام جددها قاضى المعارضات إلى 15 يومًا.