أعلن متحدث باسم الجيش الليبى أمس أن طائرة قطرية نقلت أسلحة ومعدات حربية إلى مدينة مصراتة التى تسيطر عليها الميليشيات المصنفة ضمن التنظيمات الإرهابية،وقال حجازى إن المسلحين يسيطرون على قلب العاصمة طرابلس، ويستخدمون المدنيين دروعا بشرية هناك ، حسبما ذكرت قناة «سكاى نيوز عربية».

وعلى صعيد متصل، أكد العقيد أحمد المسمارى، المتحدث باسم رئاسة الأركان المسلحة الليبية، أن الجيش الليبى أصبح مسيطرا على أكثر من 95% من مدينة بنغازى، ومازالت العمليات مستمرة ضد كل الأماكن التى يوجد فيها أعضاء الجماعات المسلحة. وقال المسمارى إن 13 شخصا قتلوا فى الاشتباكات المتواصلة بمدينة بنغازى. وذكرت مصادر عسكرية أن رتلا تابعا للجيش الليبى دخل المدينة من المحور الشرقى، فى حين استمرت المواجهات مع المسلحين فى بعض الشوارع.

وقالت المصادر إن الرتل مكون من أكثر من 100 سيارة محملة بالسلاح ودبابات، وأوضحت أن القوات الليبية تعمل على القضاء على بعض جيوب الجماعات المسلحة،لاسيما فى المناطق الواقعة شرقى جنوب بنغازى ووسطها،وبعد سيطرته على معظم مناطق بنغازى، يعمل الجيش الليبى مدعوما من شباب المدينة على ملاحقة المسلحين الذين ينتمون إلى جماعات متشددة على غرار «أنصار الشريعة» و«فجر ليبيا». وميدانيا، لقى أحد جنود الجيش الليبى حتفه فى تفجير انتحارى بمدينة البيضاء شرق ليبيا أمس

وقال مصدر عسكرى إن الانتحارى فجر نفسه فى الساعات الأولى من صباح أمس. ومن ناحية أخرى أكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن لندن منعت مفتى ليبيا، المحسوب على جماعة الإخوان، الصادق الغريانى، من دخول المملكة المتحدة، بعدما تبين أنه ساعد بشكل مباشر فى تحريض الإسلاميين المتشددين على استيلائهم على طرابلس، عبر فيديو قام ببثه من خلال محطة تليفزيونية يمتلكها أحد أقاربه فى «ديفون» على شبكة الإنترنت.