أرجع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهور تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، وغيرهما من التنظيمات والجماعات الإرهابية، إلى خلافات دول المنطقة التي انتشرت وطالت المنطقة بآسرها.
وقال السيسي في حواره مع صحيفة «عكاظ» ردًا على سؤال حول أسباب ظهور تلك التنظيمات: «هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ذلك.. وكان على دول المنطقة أن تتداركه بشيء من التعاون والتنسيق الوثيقين.. إلا أن ما حدث هو العكس.. لأن آفة الخلافات انتشرت وطالت المنطقة.. بأسرها».
وأضاف الرئيس السيسي: «ما يحدث الآن يتحمل مسؤوليته الجميع وإن كان علينا ألا نلتفت الآن إلى الماضي، وأن نعمل بإخلاص ومسئولية على إعادة الثقة فيما بيننا، ونهتم بشئون أوطاننا ومصالح شعوبنا، ونحافظ على مكتسباتنا منعًا لأي انهيارات جديدة لا مصلحة لأحد فيها بمن فيهم الأطراف التي أشعلت الوضع هنا أو هناك وفقًا لحسابات خاطئة بكل تأكيد».
وأشار إلى أن إغفال تلك الأطراف لإرادة الشعوب، وعملها بعيدًا عن تلك الإرادة سببًا رئيسيًا لإشعال الوضع في المنطقة، متابعًا بقوله: «وهو ما تجاوزناه في مصر والحمد لله لإيماننا بالله أولًا وأخيرًا.. ثم بالشعب المصري الذي عزز ثقة الأمة في قياداتها المخلصة».