قال الإعلامي أحمد المسلماني، إننا درسنا كيف نستطيع مواجهة العدو الخارجي عبر الحرب، أما الآن فأصبح لدينا عدو أخطر في الداخل يتربص بنا، مشيرا إلى إن الإسلام أصبح ضد الإسلام وأن المسلمين على كثرة عددهم أصبحوا كـ«غثاء السيل» لا فائدة منهم.

وأضاف «المسلماني»، في ندوة بأكاديمية الشرطة بعنوان «جناحى الأمة وحفظ الأمن القومى المصرى»، حضرها وزير الدفاع والداخلية، أن سيادة الإسلام كانت من الممكن أن تكون بالخُلق، ولكن ما يفعله أنصار «داعش» في العراق وما تفعله جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا أساء إلى صورة المسلمين في العالم وأضعف موقفهم، موضحا أن ما تفعله جماعتي «داعش وبوكو حرام» من بيع الفتيات المسلمات يشوة صورة الإسلام في العالم.

وتابع: «غالبية أعضاء الجماعات الجهادية هم من المجرمين السابقين»، مضيفا أنهم تحولوا فجأة من مجرمين إلى جهاديين بلا علم ولا خلق ولا تربية.

وأشار «الإعلامي»، إلى أن خطر الصراع القائم بين السنة والشيعة ما زال مستمرا، محذرًا من محاربة الإسلام نفسه وأن يكون الصراع بين السنة أنفسهم  أو بين السنة ضد الشيعة.

وأكد «المسلماني»، أن العالم الآن أصبح ضد العالم بعدما انتهت الشيوعية وأصبح لا يوجد في العالم إلا الرأسمالية مع وجود صراع على الثروة وعلى من يملك أكثر، مضيفا أن هذا الصراع يشبه القتال بين الأفيال وعلينا أن نختار إما أن يكون لنا مكانا بين الأفيال أو أن نكون عشبا لها.

وأخيرا أشار إلى أهمية صناعة الأمل في وطننا، مؤكدًا أن الدولة والعلم هما ثنائية صناعة الأمل، مضيفا أن الدولة تساوى الحياة وأن غيابها يساوى الموت وتعنى الجيش والشرطة.