قال مصدر حكومي مطلع أن هناك تغييرا وزاريا في الطريق خلال أيام، حيث يشمل التغيير بعض الوزارات الخدمية.
ويشمل التغيير المقبل الذي يستبق الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية المتوقع أجراءها آخر هذا العام أو مطلع العام المقبل، حقائب الصحة والتعليم والقوى العامة وربما التعليم العالي، وفقا لما قاله المصدر.
وقال المصدر لمصراوي مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية موقعه إن رئيس الوزراء إبراهيم محلب يعكف حاليا على دراسة ملفات بعض الأسماء المرشحة لخلافة الوزراء الذين سيشملهم التغيير المرتقب.
وأضاف المصدر أن جهات سيادية بعثت بتقارير إلى الرئاسة واطلع عليها رئيس الوزراء أفادت بأن هناك حالة من عدم الرضا الشعبي تجاه أداء بعض الوزراء في الفترة الأخيرة.
وردا على سؤال بشأن إن كان التغيير سيشمل وزارة الداخلية، خاصة مع زيادة السخط الشبابي على أداء الداخلية، رجح المصدر عدم تغيير وزير الداخلية على الأقل في الفترة الحالية، مشيرا إلى الحرب ضد الأرهاب التي يخوضها الجيش والشرطة في سيناء، والتفجيرات التي تحدث بشكل متكرر في مناطق أخرى غير سيناء.
وقال المصدر إن "هناك بالفعل قلق من تزايد التعامل الأمني وغياب الحلول الأخرى الامر الذي زاد من عدم الرضا الشعبي خاصة في صفوف القطاع الشبابية".
وأشار المصدر أيضا إلى رسائل وصلت الرئيس عبد الفتاح السيسي من قيادات فاعلة في المشهد السياسي كانت في طليعة تحالف 30 يونيو تفيد عدم الرضا عن التعامل مع بعض الملفات خاصة ملف الجامعات والشباب، وتأخر الإعلان عن موعد اجراء الانتخابات البرلمانية.
وأكد المصدر ان التقارير السيادية والرسائل السياسية محل اهتمام شديد من قبل السيسي، الذي من المنتظر أن يعلن عن "خطوات طمأنة" ربما يكون من بينها تعديل قانون التظاهر وفق ملاحظات المجلس القومي لحقوق الإنسان.