قال اللواء خليفة حفتر قائد ما يعرف بـ«عملية الكرامة» في ليبيا إنه سيعلن انتهاء خدمته العسكرية عقب خوضه معركة تحرير بنغازي، بحسب قوله.

جاء ذلك خلال كلمة لحفتر بثتها قناة "ليبيا أولاً" مساء أمس الثلاثاء والتي قال فيها "إن عملية الكرامة بدأت عقب تزايد عمليات الاغتيال في صفوف رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، وأنها تزامنت مع قرارات مشبوهة من السلطة القائمة حينها بتسريح ضباط الجيش والشرطة تحت دعوى العزل السياسي والإحالة للتقاعد و"الأزلام".

وأضاف أن "هذا الأمر نتج عنه إضعاف الجيش ومنعه من الدفاع عن الوطن، ومنع قيام قوة عسكرية محترفة للدولة، في مقابل تشكيل كتائب مسلحة شوهت صورة الثوار أمام العالم وصرفت عليها مليارات دون أن تساهم في بناء جيش حقيقي" على حد قوله.

وتابع أن "بعد تحرير بنغازي سيصبح من الضروري عودة الجنود إلى معسكراتهم حسب الترتيبات التي تقرها رئاسة الأركان... ومن حق رجال الكرامة أن يلقوا الاحترام من الشعب الليبي".

واعتبر حفتر أن معركة الكرامة هي أشرف ختام لحياته العسكرية وأنه آن له أن يستريح ويسلم قيادة المعركة لأبنائه، مؤكدًا أن الساعات المقبلة ستكون قاسية وصعبة، متابعًا: "لكن نبشركم بقرب عودة الحياة لطبيعتها، لتنعمون كما اعتاد الشعب الليبي بحياة كريمة، فمن أجل ليبيا علينا أن نواجه بجسارة عدونا اليوم وأن نبني وطننا حرًا مستقرًا".