أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان مدينة كوباني الكردية الواقعة على الحدود بين سوريا و تركيا تشهد مأساة تستوجب ان يتحرك الجميع من أجلها. وقال-أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) ان أعلام إرهابي داعش باتت ترفرف على مشارف كوباني وانه للأسف لم يوقف أي شيء هجوم داعش عليها، بالرغم من قرب القوات التركية المتمركزة على مسافة بضعة كيلومترات و التي استقبلت نحو 200 ألف لاجىء منذ عدة أيام و من الغارات الجوية التي يشنها " التحالف الامريكي العربي"والتى لم تستطع وقف الزحف الإرهابى. وأشار فابيوس ان فرنسا تحشد جهودها من أجل كوبانى و تجري اتصالات مع الجانب التركى سواء على مستوى وزير الخارجية أو الرئيس التركى لبحث كيفية التحرك في مواجهة هذا الوضع الملح. وأضاف ان فرنسا على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة التي ستواصل توجيه ضربات فى تلك المنطقة الواقعة شمال سوريا،كما انها تعزز من تعاونها مع القوات المسلحة التى تحارب داعش على الارض.