مقتل 4 رجال أمن وطفل ورجل دين في هجومات للمسلحين و"أنصار الشريعة" الإرهابية تعلن درنة "إمارة إسلامية" 

ما زالت بنغازي الليبية تحترق بنيران الإرهابين المسلحين والذي لا يتوقفوا عن الاغتيالات وعمليات التفجير، اليوم قتل 4 رجال أمن وطفل ورجل دين في سلسلة هجمات للمسلحين بمناطق مختلفة من المدينة.

في المقابل اتهم  رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة فرض سيطرتها على ليبيا عبر الميليشيات المسلحة الظلامية والتكفيرية التي عاثت فسادا وتدميرا في البلاد، لافتا إلى أن الإرهاب "يعمل من خلال السلاح والقتل على فرض أجندة الإخوان المسلمين بعد أن فشلوا في الانتخابات النيابية الأخيرة".

وقال شهود عيان إن " عمر الجازوي، أحد عناصر الكتيبة 21 صاعقة، التابعة للجيش الليبي، اغتيل أيضا برصاص مسلحين مجهولي بمنطقة الماجوري في بنغازي"، مضيفين أن جثمان الجازوي وصل مركز بنغازي الطبي وتم وضعه في ثلاجة حفظ الموتى لعرضه على الطب الشرعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.

هذا في الوقت الذي بث فيه فيديو يظهر استعراضاً عسكرياً لميليشيات "تنظيم أنصار الشريعة" الإرهابية، تعلن فيه منطقة  درنة -شرقي ليبيا- "إمارة إسلامية"، وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي، قصف مساء الأحد، أحد مقرات التنظيمات المسلحة في درنة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش وميليشيات "فجر ليبيا" بمنطقة العزيزية، ومحور سيدي منصور، في بنغازي.

في سياق متصل عزز  الجيش الجزائري دورياته على الحدود، تحسبا لتسلل متطرفين من ليبيا ومالي المجاورتين، واعتقل مجموعة تحاول عبور حدود الجزائر مع النيجر، مضيفا في بيان له أن "مجموعة إجرامية يحمل أفرادها الجنسيتين السودانية والتشادية كانوا مسافرين في سيارات جيب ودراجات نارية في المنطقة التي تشتهر بالتهريب وتهريب السلاح والمتشددين".