حذر الدكتور حنا عيسي، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من تطورات الأحداث فى مدينة القدس خلال الأسبوعين الأخيرين ،خاصة ما يرتكب بحق المسجد الأقصى من تدنيس واقتحامات يومية من قبل جيش الاحتلال و المستوطنين ووحدات المخابرات وأعضاء من الكنيست والوزراء.

والعمل على إقامة وقفات تأبين وأداء صلوات تلمودية وشعائر دينية والاعتداء على المرابطات بحماية أمنية،  ومنع دخول المسجد للمواطنيين الفلسطينيين فى بعض الأيام منذ الساعة السابعة صباحا حتى الحادية عشرة ظهرا، موضحا أن ذلك دليل واضح على الشروع بتنفيذ التقسيم الزمانى والمكانى للمسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي. وقال الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية، الدكتور عيسي، إن السلطات الاحتلال قامت أخيرا بالاعتداء على مقابر المسلمين قرب باب الأسباط أحد أبواب بلدة القدس القديمة، عندما قامت قواتها بنبش وتحطيم بعض القبور فى المقبرة اليوسفية بالقرب من نصب الجندى المجهول، مشددا أن قوات الاحتلال لا تزال تتعمد ذلك فى سياسة تهدف على القضاء على كل ما هو عربى وإسلامى فى المدينة المقدسة.