أكد الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، أن بلاده دأبت عبر تاريخها إلى المسارعة فى تقديم شتى أنواع المساعدات والإعانات والإسهام، فى حشد الجهود الدولية لمساعدة الشعوب المنكوبة، لتخفيف معاناتها وآلامها.

وقال أمير الكويت ـ فى كلمة وجهها الليلة للشعب الكويتى عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بمناسبة عودته مساء أمس الجمعة، بعد تكريمه من قبل الأمم المتحدة وإطلاقها لقب (قائد العمل الإنسانى على أمير الكويت) ـ إن المساعدات الإنسانية التى تقدمها الكويت لم تكن مشروطة أو مرتبطة بهدف سوى إبتغاء مرضاة المولى عز وجل ولغايات سامية ونبيلة عملا بقول الله تعالى “ إنما نطعمكم لوجه الله” ، فحازت على إعجاب وتقدير العالم.

وأضاف “ إن ما حظينا به من تكريم خاص من أعلى هيئة دولية تمثل دول العالم يعبر بجلاء عما تكنه هذه المنظمة والمجتمع الدولى لدولة الكويت وشعبها الكريم من تقدير خاص لدورها المشرف والفعال فى مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية وتفاعلها مع كافة المبادرات الإنسانية وجهود الإغاثة للتخفيف من معاناة المنكوبين جراء الكوارث والصراعات والحروب فى مختلف بقاع المعمورة” .

وأعرب أمير الكويت عن عظيم شكره وامتنانه لإخوانه قادة الدول العربية والدول الصديقة ولرؤساء المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة على ما عبروا عنه من “ طيب المشاعر وخالص التهانى لنا وبمشاركتنا الإبتهاج بهذه المناسبة” . ووجه الشكر الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على “ مبادرته الكريمة وغير المسبوقة بإقامة احتفالية التكريم وتقديمه لنا شهادة التقدير نيابة عن منظمة الأمم المتحدة والتى كان لها أطيب الأثر فى نفوسنا” .

ووجه الشيخ صباح الشكر أيضا لوسائل الإعلام الرسمية والخاصة المحلية والعربية والدولية على مشاركتهم الإحتفال بهذه المناسبة السعيدة وما أظهروه من مشاعر وصور البهجة والسرور.