نفى عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل، مزاعم الصحف البريطانية وتحديدا الإندبندنت حول إخراج القبر النبوي عن المسجد وكذلك الحجرة النبوية أو هدمها.

وقال "الشبل" في رد على سؤال أحد الحاضرين في مجلس العلم الأول حول ما جاءت به صحيفة "الإندبندنت" البريطانية من إدعاء بأنه أوصي بنقل قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- من موقعه الحالي إلى مقبرة البقيع: "أعوذ بالله من غضب الله سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم ما ذكر أخونا أنه نقل عني في بعض وسائل الإعلام وفي صحيفة الإندبندنت عن بحث لي أوصي فيه بنقل الحجرة النبوية أو هدمها أو نقل رفات النبي إلى البقيع هذا قول باطل لم أقله ولا يصح لي أن أقوله ولا لغيري أن يقوله بل هو قول كذب باطل مفترى ولا نقول إلا سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم".

واستطرد: " "النبي صلى الله عليه وسلم إنما دفن حيث مات، هذا المكان الذي يدفن فيه كل نبي، ولهذا لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم أين يدفن نبينا بعد أن مات قال قائل منهم ننقله الى البقيع ومنهم من قال يدفن لوحده، فجاءهم أبو بكر رضي الله عنه وقال إني سمعت النبي يقول يدفن النبي حيث مات ورفعوه ورفعوا فراشه ودفنوه عليه الصلاة والسلام في حجرة عائشة حيث مات".

وأوضح الشبل: "ولا يجوز أن يغير هذا بل هذه شريعتنا وسنة نبينا، وما نسب إلي من قول فهذا كذب وتشويش على الأمة وهي سمة أهل الفتن وسمة من يريد أن يشغل الناس بأشياء لينفذوا من خلالها مخططاتهم.

وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نشرت تحقيقا بعنوان "السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول"، ترصد فيه أحد الدراسات المقدمة من الدكتورالشبل، والتي يطرح فيها فكرة، وفقا لما نشرته الصحيفة، نقل قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) من مكانه في ظل مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة وبدافع أن البناء على أضرحة الموتى يعد حرام شرعًا.