صاحبت الفتوى التي أصدرتها دار الإفتاء أمس، بأن "الشات" بين الجنسين حرام شرعا، ومدخل للشيطان وذريعة للفتنة والفساد، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

"ده أي كلام.. على كده يقعدوا الستات في بيوتهم وميكلموش رجالة خالص".. قالها خالد الكيلاني، الشاب العشريني، مستنكرا الفتوى، متسائلا "زميلتي اللي في الشغل اللي بكلمها عشان نظبط شغل.. حرام برده ولا ده باب للرذيلة؟".

وكان الرد التلقائي لأمل صالح، بعد معرفتها بهذه الفتوى هو "LOL" معتبره أن الكل مذنب بهذه الطريقة، فيما اعتبرت إيمان صلاح أن هذه الفتوى ناتجة عن "شيوخ فاضية"، وقالت "ماجدة" إن ابنتها تتحدث مع زملائها وأصدقائها كثيرا، ورغم أنه مضيعة للوقت إلا أنه بالطبع ليس حراما.

الفتوى التي أطلقت في عصر الـ"فيس بوك" والانفتاح التكنولوجي، استنكرها المصور محمد محمود، الذي وجد أنه في عصر التكنولوجيا أصبحت الناس تتواصل مع بعضها بشكل أسرع وأكثر انفتاحا، وتطبيقا لشرعية الفتوى، تصبح الشوارع أيضا حرام، والحديث بين الجنسين حرام، وأضاف ساخرا "يعني دي الحاجة الوحيدة في بلدنا اللي بتحرض على الفساد؟".