اتهم اسلاميون ليبيون اعلنوا انهم سيطروا على مطار طرابلس السبت، الامارات ومصر بشن الغارات التي كانت استهدفت مسلحين اسلاميين في العاصمة الليبية.
واعلن متحدث باسم قوات “فجر ليبيا” في بيان تلاه أمام صحافيين في طرابلس “ثبوت تورط حكومتي مصر والامارات في القصف الجوي الغاشم” في اشارة الى غارات جوية الاثنين وليلة الجمعة السبت.
وقال المتحدث أن غارة الليلة الماضية خلفت 13 قتيلا و20 جريحا بين المسلحين الاسلاميين محملاً السلطات المصرية والاماراتية “المسؤلية الاخلاقية و القانونية جراء انتهاكهم سيادة بلد حر له سيادة” مشيرا الى “الاحتفاظ بالحق بالرد في الوقت المناسب”.
كما اتهم المتحدث البرلمان الليبي المنتخب والحكومة المؤقتة ب “التورط” مع السلطات المصرية والاماراتية داعيا المؤتمر الوطني العام السابق المنتهية ولايته “الجسم الشرعي الوحيد” الى الانعقاد “لضمان الحفاظ على ثوابت الثورة”، كما قال.
واكد المتحدث “ثبوث تورط أعضاء البرلمان المجتمعين في طبرق (اقصى الشرق) مع حكومة العملاء المتواطئة معهم مما يجعلهم فاقدي الشرعية وأن الشرعية للشعب”.
واضاف “ندعو المؤتمر الوطني العام لسرعة الانعقاد باعتباره الجسم الشرعي الوحيد القائم لضمان الحفاظ على ثوابت ثورة 17 فبراير” 2011 التي اطاحت بنظام معمر القذافي في العام ذاته.
يشار الى ان الاسلاميين كانوا يتمتعون بتمثيل جيد في المؤتمر العام السابق الذي حل محله برلمان منتخب في 25 يونيو حصل فيه الاسلاميون على تمثيل ضعيف مقابل تمثيل واسع لما يعرف ب “التيار الوطني”.
وجاء اتهام مصر والامارات بشن غارات الاثنين والجمعة، بعد عدة ايام من الانباء المتضاربة والتخمينات بشان هوية الطائرات التي شنت غارات على مواقع مسلحين اسلاميين قرب مطار طرابلس.
وكان متحدث باسم عملية “فجر ليبيا” قال صباح السبت انه يجهل تماما هوية الطائرات المغيرة.
وقبيل هذا البيان اعلن مسلحون اسلاميون انهم سيطروا على مطار طرابلس بعد معارك عنيفة مع “ثوار الزنتان”.
وفي حال تاكد السيطرة على المطار من جهة مستقلة فان ذلك سيمثل انتكاسة لمليشيات الزنتان المتحالفة مع اللواء المنشق خليفة حفتر ومقره بنغازي شرق ليبيا والمناهض للاسلاميين.