نددت غرفة عمليات (فجر ليبيا) أمس الأحد بالهجوم على المتظاهرين السلميين في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس للمرة الثانية على التوالي الجمعة الماضية، مؤكدة أن قيادات الكتائب التابعة لرئاسة الأركان وكتائب الثوار ستقوم مستقبلا بحماية المتظاهرين السلميين وتحذر من مغبة التعرض لها.

وجدد بيان أصدرته غرفة عمليات (فجر ليبيا) مطالبة أعضاء مجلس النواب المجتمعين في طبرق للعودة للاستحقاقات الدستورية وإنهاء كافة الفروقات الشكلية والموضوعية التي قد تعود على شرعيتهم بالبطلان ، بعد أن تأكد عدم مشروعية قراراتهم وتصرفاتهم التشريعية لكل متابع وطني ونزيه.

وأضافت " إنه مع توالي أنجازات الثوار الميدانية وتزايد الأنهيارات في صفوف كتائب الفوضى والفساد وبالعطف على الألتحام الرائع للشارع الليبي مع الثوار الأشاوس وتقدمهم البطولي في كل المواقع ، فإن قيادات كتائب الثوار والكتائب المنضوية تحت رئاسة الاركان تعبر عن تقديرها للاحتشادات الشعبية الرائعة في كبرى المدن الليبية من العاصمة طرابلس عروس البحر إلى مصراته الصمود والزاوية العنقاء وغريان قمة الجبل الأشم ونالوت عرين الأمازيغ الأبطال وسرت خاصرة الوطن المجيد وزليطن المُجاهدة وصولا إلى بنغازي عاصمة الثـورة وحاضنة البرلمان وغيرها من مدن وربوع بلادنا الحبيبة".

وتابعت " إنه لكل هذه الاعتبارات المختلفة فإن قيادات الكتائب التابعة لرئاسة الأركان وكتائب الثوار تؤكد على مايلي : التنديد بالهجوم الجبان على المتظاهرين السلميين في ميدان الشهداء بالعاصمة للمرة الثانية على التوالي وسط استكناف مديرية الامن بالعاصمة عن اتخاذ أي اجراء لحماية المواطنين وردع شراذم الشغب عن غيهم.

وأكدت على المطالب الوطنية الثابتة للثوار القائمين بعملية (فجر ليبيا) من كتائب الثوار التابعة لرئاسة الأركان من انسحاب وتفكيك مليشيات الفوضى والفساد وتسليم كل مقراتها لرئاسة الأركان وحل كل الأجهزة الدخيلة على وزارتي الدفاع والداخلية وإحالة منتسبي اللواء 32 مُعزز للخدمة المدنية دون استثناء.