أعلن الرائد محمد حجازي، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أن لديه معلومات تؤكد أن المجموعة التي نفذت حادث الفرافرة الذي أسفر عن مقتل 22 عسكرياً مصرياً، تدربت وتسلحت في ليبيا وانطلقت من داخلها، مضيفاً أنها جزء من تنظيم "القاعدة" وتدعمها جماعة الإخوان المسلمين دعماً مباشراً عبر عناصر إخوانية بالمؤتمر الوطني الليبي الحاكم.
وأضاف في تصريحات لصحيفة مصرية، الخميس، أن قيادات تنظيم الإخوان يذهبون لليبيا ويقومون بالتنسيق مع الجماعات المتطرفة لمهاجمة الأراضي المصرية، وأشار إلى أن الجيش الليبي قتل عدداً من الإرهابيين المصريين المنتمين للجماعة وتنظيمات إرهابية أخرى، وأودع عدداً آخر بالسجون الليبية.
وتابع حجازي أن المجموعات الإرهابية التي تستهدف مصر تتحرك على الحدود الليبية المصرية، وأشار إلى أن هناك خطورة شديدة على الأمن القومي المصري من مدينة درنة الليبية حيث توجد بها معسكرات لإرهابيين يستهدفونها ويستغلون وجود مناطق جبلية وكهوف للتدريب والاختباء بها.
ونفى حجازي وجود أي قوات مصرية داخل ليبيا، لكنه أكد أن ليبيا تنتظر مساعدة مصر في القضاء على الإرهابيين في ظل دعم المؤتمر الوطني الليبي للجماعة الإسلامية المقاتلة وتنظيم الدروع، مضيفاً أنه لا يمكن لمصر أن تستقر مادامت الجماعات الإرهابية تعبث في ليبيا فساداً، خاصة أن جماعة الإخوان تحاول أن تتخذ من ليبيا أرضاً لتنفيذ مشروعها الظلامي بعد أن تم القضاء عليه في مصر على يد الجيش المصري.