ندد التيار المدنى الاجتماعى، فى بيان له اليوم، بعمليات التهجير القسرى الذى يقوم بها تنظيم داعش للمسيحيين فى العراق، ورفض التيار بيان داعش الذى خير فيه الإخوة المسيحيين فى الموصل بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو التعرض للقتل أو الخروج بملابسهم فقط دون أمتعتهم وتؤول ممتلكاتهم إلى دولة داعش المسماة بدولة الخلافة الإسلامية مما أدى إلى فرار الآلاف من مسيحيي الموصل.
وأكد البيان، أن هذه التصرفات تسئ للدين الإسلامى الوسطى وتخالف تعاليم الرسول "ص" الذى أوصانا بالأقباط، واعتبر التهجير القسرى لمسيحيى الموصل بالجريمة ضد الإنسانية التى باتت تتطلب تدخل دول الأمتين العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية لحماية مسيحيى الموصل الذين أجبروا على مغادرة مدينتهم.
وأضاف ناجى الشهابى، منسق التيار، أنه من غير المقبول أن تصمت أجراس كنائس المدينة العراقية الثانية لأول مرة فى تاريخها وإطفاء أنوار ما يقرب من 30 كنيسة احتضنتها الموصل، وتساءل أين هؤلاء من الخليفة العادل الزاهد الفاروق عمر بن الخطاب الذى رفض الصلاة فى الكنيسة عندما فتح القدس الشريف حتى لا يأتى المسلمين ويحولونها إلى مسجد تحت دعوى هنا صلى أمير المؤمنين.
وحمل الشهابى، رئيس وزراء العراق نورى المالكى مسئولية ما حدث بسياسته الطائفية التى قسمت البلاد ونفذت المخطط الأمريكى المعادى المتعاون مع النظام الإيرانى وحيا المقاومة العراقية الباسلة التى تحارب عملاء الغرب المعادى لنا فى العراق وتسعى لاستعادة البوابة الشرقية للأمة العربية، لتكون حائط صد للطامعين فيها وفى ثرواتها.
وأكد أن المقاومة العراقية التى تجاهد لتحرير بلادها وإنقاذها من الحكم الطائفى العميل ليست داعش.