أعلن مصدر أمنى لبنانى، مقتل لبنانى سويدى كان مطلوبا لقوات الامن اللبنانى بتهمة تزويد انتحاريين باحزمة ناسفة، فجر أمس خلال عملية مداهمة لمنزل كان يختبئ فيه فى وسط طرابلس كبرى مدن شمال لبنان.

 وقال المسئول الامنى ان فرع المعلومات التابع لقوى الامن الداخلى قام فجر أمس بمحاصرة مبنى كان منذر خلدون الحسن ـ 24 عاما ـ يختبئ فى احدى شققه، موضحا انه حدث تبادل لاطلاق النار والقنابل الهجومية لمدة اربع ساعات. واضاف ان فرع المعلومات تمكن من دخول الشقة بعد مقتل الحسن فى انفجار قنبلة كان يحاول رميها على المهاجمين، موضحا انه بادر الى رمى قنابل هجومية خلال محاولة العناصر دخول الشقة وحصل اطلاق نار ادى الى اصابة عنصرين من الامن. وتابع ان القوى الامنية تمكنت من مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة واوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان يستخدمها الحسن، وهو مطلوب للقوى الامنية بتهمة تزويد انتحاريى فندق دى روى فى بيروت بالاحزمة الناسفة، حسب المصدر نفسه. واضاف ان الحسن عاد الى لبنان من السويد قبل سبعة أشهر بعد مقتل شقيقيه معتصم وحسن فى عملية انتحارية مزدوجة كانا نفذاها ضد حاجز للجيش السورى النظامى فى منطقة ابو زيد القريبة من قلعة الحصن فى ريف مدينة حمص السورية. واوضح انه كان يعيش منذ عودته فى محلة المنكوبين ذات الغالبية السنية عند المدخل الشمالى لطرابلس.

وكان انتحاريان سعوديان قاما بتفجير نفسيهما فى فندق دى روى فى بيروت بينما كان رجال الامن يستعدون لتفتيش غرفتهما، وقد قتل احدهما وجرح الثانى واوقف.

وفى غضون ذلك، أفادت تقارير إخبارية لبنانية بأن اشتباكات اندلعت بين مجموعة مسلحة وعناصر الجيش اللبنانى فى مدينة طرابلس مما أدى إلى سقوط مصابين. وأشارت التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت بعد اعتقال الجيش اللبناني، حسام عبدالله الصباغ المطلوب بعدة مذكرات اعتقال لقيامه بأعمال إرهابية، وبرفقته محمد على إسماعيل إسماعيل..وذكرت التقارير أن مناصريهما تجمعوا وقاموا بتسيير مسيرات وقطعوا طريقا إلا أن الجيش عمل على إعادة فتحه، وتم تسليم المعتقلين إلى الجهات المختصة وبدأت التحقيق بإشراف القضاء المختص.