أثار مسلسل تفاحة آدم حالة من الجدل منذ عرض حلقاته الأولى وذلك لتشابه شخصياته مع بعض الشخصيات العامة من سياسيين وإعلاميين ورجال أعمال مما وضع خالد الصاوى وباقى فريق العمل فى مأزق خوفا على مصير العمل لذلك حرصت أسرة المسلسل على وضع تنويه فى بداية التتر يؤكد أن الاحداث تدور فى عام 2012 وأحداث وشخصيات العمل من واقع الخيال ولا تمت للواقع بصلة وذلك لتفادى أى أزمات قد تثيرها أحداث العمل
ويعد المسلسل التجربة الثانية التي تجمع بين خالد الصاوي والسيناريست محمد الحناوي بعد أول تعاون بينهما في مسلسل «خاتم سليمان»
وقال الصاوى أن العمل يعد دراما اجتماعية وهو ما اعتبره تحدياً ومغامرة كبيرة.
وأضاف : أجسد شخصية نصاب محترف مجهول الهوية لكافة الجهات الأمنية حيث يحاول استخدام أساليب الاحتيال والنصب الممكنة للايقاع بفرائسه فهو شخص لا يسعى فى حياته سوى للمكسب المادى والمصلحة الشخصية وإذلال البشر حتى يتعرض لمفارقة صارخة تقلب حياته رأسا على عقب وذلك بمساعدة «إيناس» التى تجسد دورها بشرى وهى «هاكر» محترفة فى كل وسائل التنصت الإلكترونى وهى مصدر معلومات مهم لآدم، وأضاف ويندرج المسلسل ضمن الأعمال الاجتماعية الإنسانية رغم سيطرة حالة الكوميديا على أجزاء كبيرة من أحداثه. كما أن معظم الشخصيات التي اختارها المخرج علي إدريس في أولى تجاربه التلفزيونية تحمل مفاجأة لكل المشاركين من الممثلين مسلسل تفاحة آدم يشارك فى بطولته مجموعة من الفنانين منهم سامى العدل و زكى فطين عبد الوهاب بشرى و ريهام عبد الغفور و سامى مغاورى و محمد الشقنقيرى وفيدرا