في أول رسالة صوتية منذ إعلان نفسه خليفة، اعتبر أبو بكر البغدادي زعيم داعش أن العالم اليوم مقسوم بين مؤيدين للدولة الإسلامية ومن وصفهم بالكفار.
وهاجم البغدادي العلمانية والديمقراطية والحركات القومية، واعتبر أن إعلان الخلافة يشكل عامل قوة متوعداً من وصفهم بالطواغيت والعملاء بالإرهاب ,البغدادي رأى أن ما يسمى الدولة الإسلامية هي للمسلمين.
وأضاف أن سوريا ليست للسوريين والعراق ليس للعراقيين، داعياً كل من يستطيع أن يهاجر إلى ما يسميه دولة الخلافة.
كما خصّ البغدادي بندائه "طلبة العلم والفقهاء والدعاة، وعلى رأسهم القضاة وأصحاب الكفاءات العسكرية والإدارية والخدمية. فالنفير واجب عليهم وجوباً عينياً".
وضمّن دعوته إشارة إلى أن "أصحاب الكفاءات" سيحظون بمكانة خاصة، حيث "الناس متعطشون لمن يعلمهم، ويفقههم". وحرص البغدادي على إنهاء رسالته كما بدأها بمخاطبة "جنود الدولة"، فقال مؤكداً: "لا أخشى عليكم كثرة أعدائكم.. وإنما أخشى عليكم من ذنوبكم، وأنفسكم".